قصة حب حزينة أحلام ورشيد.

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حب حزينة أحلام ورشيد.

قصة حب حزينة أحلام ورشيد.


لو إننا لم نلتقي ما عرفت كيف تكون الكراهية ، وكيف لحب دام سنين أن ينتهي ، لو إننا لم نلتقي ما عرفت حقيقتي ، هشة ضعيفة أعرف أنا ولقد أضعفني حبك وأنهك قوتي.

لو إننا لم نلتقي لعشت في راحة بال وهناء أضحك وألعب ولا أعرف معنى القسوة والحزن، والبغض والكراهية، الحب والضعف.

العجز وقلة الحيلة أتدري أتمنى بأننا لم نلتقي ورغم بأنه من المستحيل فقد ألتقينا ولكن أعدك  سأكمل حياتي وكأننا لم نلتقي.

عاشت أحلام طفلة بائسة عاشت مع زوجة الأب التي كرهته ، وأبًا لم يهتم باحتياجاتها من المشاعر والحنان والحب ، وجدت الفتاة قسوة فقط تغطي حياتها والكراهية في عيون زوجة الأب تسود حياتها.
لم تفعل شيئًا ، ماتت والدتها وكانت في السادسة من عمرها ، ولم تعرف شيئًا عن الحياة أرادت طفلة بريئة اللعب والضحك والحياة ،لكنهم حرموها من كل شيء. 

تزوج الأب زوجته التي كانت لها قصة حب طويلة قبل أن يتزوج بأم أحلام  ، ولكن أهله رفضوا وزوجوه من أم أحلام.

فهي إبنة خالته وكانت مريضة قلب، وأجبروه  على الزواج منها وأجبرها على الزواج ولم يكن يريدها ، لكن والدته ووالده أجبروها على ذلك. هي ابنة عمته وابن عمه في نفس الوقت. عاشت معها لمدة سبع سنوات. 

كرهها ، لكنه لم يستطع أن يطلقها . أنجب منها أحلام ، حتى ماتت وكانت الطفلة عمرها ست سنوات.
في ذلك الوقت تزوج من حبيبته القديمة ، التي لم تتمكن أيضًا من إكمال زواجها من شخص آخر ، وكانت مطلقة ولديها طفل عمره خمس سنوات. 

تزوجها الأب وهو سعيد. استعاد حبيبته  لم يمانع بل رحب بتربية ابنها الصغير ، كإبن لم يكرهه ولم يهينه ، لكنها أهانت الطفلة الصغيرة أحلام وعذبته .
ccc
دوما كانت تذكرها بأمها فلقد كانت تغير منها بشدة، تزوج والدتها وتركها وكسر قلبها ذات يوم ، لم تنس ذلك ، وكانت أحلام مثل والدتها في كل شيء ، لقد عاملتها أسوأ معاملة ، ولم يهتم الأب بأي شيء ، لكنه كان يهتم فقط بزوجته ويرضاها .

وهكذا ، عاشت أحلام الوحيدة بائسة في هذا العالم ، نشأت ودخلت كلية التربية كانت جميلة ، ومن المحزن أن الجمال الذي يأخذك عندما تسقط عينيك عليه ويختطف قلبك ، هذا هو قلبي الذي اختطف عندما رآها في ذلك اليوم.

وكانت تجلس بمفردها على أحد المقاعد الفارغة في كافيتيريا الكلية ، أقترب منها وتحدث معها وعرفها بنفسه بأنه مسؤل عن إحدى اللجان الثقافية ويود تشترك فيها. 

كان يفتح معها مجال للحديث والحوار ولقد وجده ، تكلمت معه ولا تنكر بأنها اعجبت به، كان رشيد شاب وسيم جدا ولبق في الكلام  وقد اعجبت به بشدة.

كان بالفرقة الرابعة وكانت هي مازالت بالفرقة الأولى  ولد الحب بينهما ، وبنت هي أحلام كثيرة على رشيد أنه سينقذها من عذاب زوجة الأب وابنها الذي بدأ في مضايقتها بشدة.
كان الشاب إلى حد ما منحرفة وعديم التربية، وبدأ يزعجها بشدة ولم تكن تعرف لمن ستشتكي غير لله فلن يصدقها الأب وسوف تدافع عنه والدته ، وقد بقيت في الغرفة طوال الوقت ، وكثيرا ما حاول التحرش بها.

إلى من تشكو، وتقول إنها نجت لكنها كانت تصلي لله أن يخلصها ، وعندما قابلت رشيد ظننت أن الحياة قد ابتسمت لها واستجاب الله لصلواتها وأملها لقد أحبته كثير.

وفي كل يوم كانت تتشبث به ، غير سمير حياتها فجعل لها طعما ولون مختلف هو لون وردي جميل ، كل يوم كانت معلقة  ومرت شهور اعترف لها الشاب أنه يريد الزواج منها.

كانت سعيدة للغاية وكادت تطير بالحب والفرح. قال لها أن تنتظره لبناء مستقبله وتعده بأن يكون له. لقد وعدته أنه سيبقى إلى الأبد. تخرج من الكلية ودخل الجيش.

بعدها التحق بالعمل في احدى المدارس الخاصة وكانت هي تنتظره ويلتقيان كل اسبوع.

دخل ابن زوجة ابيها معها نفس الكليه  وكان يراقبها وعرف بعلاقتها  برشيد فاخبر امه، وأخبرت زوجة أبي الأب وضربها وأخبرته أنه يحبها وسيأتي لطلب يدها.
اتصلت به وأخبره بأن الوقت ليس مناسب. كانت تشعر بتغيره منذ شهور ولم تكن كما كانت معها ، وتضاءل حبه لها كثيرًا ، فقالت له:

هل ستتخلى عني؟ أجبت ببرود: أعتقد أننا مختلفون ولا نلائم بعضنا البعض ، هناك اختلافات كبيرة بيننا ، يا أحلام  وانت فتاة لا تناسبني  ولن تناسبيني يوما.

وقد خطبت فتاة مناسبه لي واعتقد ستكون زوجة صالحة لي وتحافظ على اسمى وتربي اولادى تربية سوية ، لا اريد فتاة تسليت معها كثيرا  سامحني ...

 قالت بين دموعها ، أنا اسامحك ، لا ، لن اسامحك  ، وهل ظهرت هذه الخلافات الآن فقط ، وحب السنوات وسهر الليالي ، ولم يرد عليها ، لكنني فضلت الصمت ، في ذلك الوقت أغلقت الهاتف ولم أرد.

أدركت أنها كانت تعيش أكبر كذبة في حياتها ، والدها الذي كان يخبرها أن ابن زوجته يريد الزواج منها ، ولم يهتم أنه كان أصغر منها ، وأنها كرهتها وكرهت والدتها.
ولم يهتم بأي شيء ولكن السبب كان هو ذلك الحقير فتمنت بأنها لم تلتقيه ولم تقابله يوما ولم تمنحه قلبها أبدا.

reaction:

تعليقات