قصص جحا مع الحمار المفقود وابنه.

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص جحا مع الحمار المفقود وابنه.

قصص جحا مع الحمار المفقود وابنه.

يسعدنا ويفرح أنا نقدم لكم كل يوم قصص متنوعة التي يمكنكم قرأتها لأطفالكم قبل النوم من أجل أخد العبر ولاستفادة أكثر ونتمنى أن تنال هذه القصة أعجبكم وأعجاب أطفالكم.

قصص جحا مع الحمار المفقود وابنه.


في قديم الزمان، كان هناك رجل يدعى جحا. يعمل في قريته عند أحد تجار الحمير.
كانت مهمته تقتصر على إطعام الحيوانات وتنظيف الإسطبل من الفضلات ومخالفة الحمار، وذات يوم مرض المسؤول عن نقل الحمير الى السوق فكلف صاحب الإسطبل جحا بالقيام بالمهمة.

فكان عليه سياقة عشرة حمير إلى سوق المدينة حتى يتم عرضها للبيع في بداية الرحلة سار جحا على قدميه سائقا القطيع أمامه وكان بين الفينة والأخرى يقوم بعدها لتأكد من عدم فقدان أحدها " 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، عشرة حمير بالتمام والكمال" ثم يتابع المسير.
وفي منتصف الطريق، شعر جحا بالتعب فقرارا ركب على أحد الحمير العشرة. 
وبعد بضعة خطوات أراد التأكد مرة أخرى من أنها مكتمل.  
" 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، آآآآآ 9. يا إلاهي أين الحمار العاشر؟".

ثم نزل من على ظهر حماره وهو يرتعد خوفا من فقدان أحدها، ثم قرر إعادة العد: " 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، عشرة حمير الحمد لله إنها مكتملة العدد، لعليا أخطأت العد" وهكذا كان كلما امتطى أحد الحمير وقام بعدها وجدها تسعة فيترجل ويعيد العد فيجدها عشرة.

فقال في نفسه:" أمشي على الأقدام وأكسب حمارا أفضل لي من أن أركب وأخسر حمارا" وهكذا قرر جحا اكمال الرحلة مشيا على رجاليه حتى لا يفقد الحمار العاشر.

القصة الثانية:

قصة جحا وابنه والحمار

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك فلاح يدعى جحا يعيش في قرية صغيرة وكان له حقل يعمل فيه بمساعدة ابنه.
وبعد سنوات من العمل استطاع جحا أن يجمع بعض المال، فقرر أن يشتري حمارا حتى يستعمله في حمل الأثقال وحرث الأرض، فذهب مع ابنه إلى السوق لشراء الحمار.

 ولما رآهما الناس أخذوا يذمون الولد قائلين: ياله من ولد عاق...يركب الحمار ويترك أباه الشيخ يمشي على قدميه، وفي طريق العودة لاحظ جحا علامات التعب على وجه ابنه الصغير، فأركبه على ظهر الحمار ومشى على قدميه.

فأخذ الناس يذمون جحا قائلين: يله من أب قاص القلب، يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه.

فلما سمع جحا وابنه كلامهم، ترجل الولد وركب جحا الحمار.

فلما سمعا كلام الناس، ركبا على ظهر الحمار.

فاخذ الناس يضحكون منهما متهمين إياهما بالغباء: كيف يكون لديهما حمار قوي كهذا ويمشيان على الأقدام؟

فأخذ الناس يلمونهم قائلين: أليس في قلبيهما رحمة؟ يكاد ينقصم ظهر الحمار من ثقليهما.
فتعجب جحا وابنه من كلامهم فترجل كليهما ومشيا بجانب الحمار.

فقرر جحا وابنه تجاهل كلام الناس وتعلما أن مرضاة الناس غاية لا تدرك.‬ ‎

فغضب جحا وابنه من كلام الناس وحملا الحمار على ضهر يهما. 

فصار الناس يسخرون منهما متهمين اياهما بالجنون: لقد جن جحا يحمل حماره على ضهره.

وهكذا نتعلم أن لا يمكننا من أرضاء الناس جميعا.

reaction:

تعليقات