كيف أصبح الرجل غني وشفاء رجل اخر بعبياءة رسول محمد.
مرحبا بكم اليوم سوف نقدم لكم قصة جميلة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
في يوم من الأيام قام شخص بتقديم هدية للرسول صلى الله عليه وسلم وهي عبارة عن عباية للرجال فوضعها عند أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.
وبعد قليل طرق الباب أحد الفقراء فقال: يا رسول الله أنا فقير.
فقال: رسول صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة إعط لذلك الفقير تلك العباءة.
فقامت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بإعطائه العباءة للرجل الفقير.
ذهب الرجل الفقير إلى سوق بسرعة وهو يقول بصوت عالي من يشتري عباءة رسول محمد صلى الله عليه وسلم فاجتمع الناس في سوق عليه.
فكان في سوق رجل أعمى لا يرى فأرسل خادمه فقال له إشتري تلك العباءة بأي ثمن يريد.
فذهب خادمه عند رجل الفقير واشترى تلك العباءة فأخذ تلك العباءة عند رجل الأعمى.
فمسكها رجل الأعمى ونظر إليها فقال رجل الأعمى لخادمه أنت حر طليق في وجه سبيل الله.
فوضع رجل الاعمى عباءة النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه فقال: اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه اجمعين أن تشفيني بعباءته الشريفة وبركته.
فشفي الرجل الأعمى فذهب مسرعا عند النبي صلى الله عليه وسلم فرحا بنور وجهه فلم نظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه العباءة لقد اشتريتها من رجل فقير في سوق فشرح له الرجل ما حدث معه بتفصيل.
فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فندى إلى خديجة رضي الله عنها فقال لها انظري يا خديجة بسبب العباءة أصبح الرجل الفقير غني و قامت بتحرير رقبت عبد وكذلك بشفاء مريض ثم رجعت إلينا.
ومن هنا نستنتج إن قامت بإعطاء شيء فهو يرجع لك بالخير والاجر في الدنيا ولاخيرة.
تعليقات
إرسال تعليق