قصة الحمار الكسلان.

القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة الحمار الكسلان.

قصة الحمار الكسلان.

قصة الحمار الكسلان.

قصص متنوعة تعتبر صانف من أصنف هذه المدونة أذء تعتبر نوع من هذه القصص قصص قصيرة وجميل ويمكن لأستفاذ منه ومن العبر والقصص التي نقصها.

كان يا مكان في قديم الزمان يملك  الشيخ أحمد حمارين حمار كسلان وحمار مجد، وفي يوم من الأيام جاء الشيخ أحمد ليأخذ الحمارين إلي السوق فوجد الحمار الكسلان نائما.

فقال الشيخ أحمد: إنهض يا حمار الكسلان.

فقال الحمار الكسلان: لا لا...النوم جميل.

فقال الشيخ أحمد: إنهض لتذهب مع أخوك إلي السوق.
وفي طريقهم إلي السوق قال الحمار الكسلان لأخوه: متا سأنتهي من هذا العمل المتعب؟ متا أكل وأشرب وأنام ولا أعمل؟.

فقال أخوه: لا راحت بدون عمل يا كسلان إننا نعمل ونتعب من أجل أن نأكل ونشرب...
هياهيا يا كسلان لقد تأخرنا عن السوق، فوقع كسلان في بركة من الماء.

فقال: أنا أعمل وأتعب وأقع أيضا في بركة من للماء أكره العمل أكره العمل كثيرا.

فقال أخوه: هيا هيا يا كسلان حتى نواصل الطريق إلى السوق.

فقال كسلان: لن أقوم حتى أأخذ قسط كبير من الراحة في هذا الماء البارد إذهب إذهب سوف أتبعك، وفي كل مرة يذهب حمار كسلان إلى سوق يدخول في بركة لكي يخفف عليه ثقل لأكياس الملح، فستغرب الشيخ أحمد من إجتهاد كسلان فقرر أن يتبعه فلاحظ أنه يدخل بركة الماء ليخفف من وزن الملح فقرر الشيخ أحمد أن يلقنه درسا .

وفي المرة القادمة وضع له الإسفنج بدل من الملح فنطلق كسلان نحو طريق السوق وكما العادة دخل بركة الماء البارد ولكن هذه المرة لم يستطيع الخروج بسهول.
فقال حمار كسلان: كيف هذا...لم أستطيع الخروج هذه المرة فتوقف عن الحرك.

فقال الشيخ أحمد: يا حمار كسلان لقد إكتشفتك أيها المخداع الماكر.

فقال الحمار كسلان: سامحني... سامحني أرجوك لن أعيد ومن اليوم فصاعدا ساصبح حمار مجدا.

ومن هنا نستنتج أن العمل والإجتهاد يتطلب صبرا وقوة. 

reaction:

تعليقات